مع نمو طفلك، يصبح اللعب أمراً حاسماً في التنمية الاجتماعية والعاطفية والجسدية والمعرفية لطفلك، إنّ اللعب يجلب لك ولطفلك الإحساس بالقرب والترابط والأمان، ويجعل وقتكما معا أكثر متعة، و المعروف أيضاً أنّه كلّما ضحك طفلك أكثر فهذه علامة على نموّه السليم نفسياً.
على الرغم من أنّ الطفل الصغير جداً لا يمكن أن يتحمّل اللعب أو المشاركة في الألعاب، وأنّ المواليد الجدد سوف يشعرون بالملل والوحدة إذا لم يتمّ تقديم التفاعل الكافي لهم من مقدمي الرعاية، مع ذلك عليك أن لا تسمح لنفسك أن تشعر بالذنب لكل دقيقة يقضيها طفلك مستيقظاً ووحيداً، إِن كان جالساً وحده هادئاً، فلا يعني هذا أنّه يشعر بالملل والوحده، في الواقع، إذا كنت متحمّساً للقفز عنده كلّما رأيته على تلك الحالة، فإنّك قد تقطع فعلاً ما يحتاجهُ من وقت للراحة، والتحديق، ومعالجة جميع المعلومات الجديدة عليه بهدوء.
نصائح لملاعبة الطفل حديث الولادةبطبيعة الحال، كلّما أكثرت من الحَضن، والتبسم، والتحدّث مع طفلك، كان ذلك لمتعتهِ أفضل، وبغضّ النظر عن ذلك، هناك ثلاثة طرق رئيسية لتلاعب أطفالك حديثي الولادة:
من الأشياء المثيرة للسؤال والتفكير هي أفضل "اللعب" لهذه الفئة العمرية، لا تحدّ نفسك بألعاب الهواتف التقليدية وألعاب السرير، ينصبّ تركيز معظم الأطفال حديثي الولادة على الأنماط السوداء والبيضاء، وبطاقات فلاش، والهواتف النقالة، فإذا قمت بتدوير هذه الأشياء وإعادة تشكيلها بأشكال مختلفة، فإنّ طفلك سيكون لديه دائماً شيئاً جديداً للنظر فيه، ما هو أكثر من ذلك، سيتمّ حفز حواسه دائماً ممّا يبقيه مشغولاً على الدوام.
المقالات المتعلقة بكيف ألاعب طفلي الرضيع